وقال المشنوق لصحيفة "الاخبار" إنه استند في موقفه السابق إلى "تقرير أمني".
الى ذلك تساءلت مصادر
أمنية في الجنوب عمّن "يقف خلف التقرير الذي ضلل وزير الداخلية، وعمّا إذا كان التشويش مقصوداً لإشاحة النظر عن مخطط آخر. وما هي صحة محاولة أجهزة أمنية محلية ودولية إصدار جواز سفر للمولوي يمكنه من السفر خارج البلاد".
وبحسب مصادر أمنية داخل المخيم، فإن المولوي فضل "الانتقال من مكان إقامته الأخير في حيّ متفرع من الشارع التحتاني باتجاه حطين حيث يتجمع عدد من المطلوبين، بينهم
أنصار الشيخ أحمد
الأسير وعناصر الموقوف نعيم عباس الذي كان يقيم في الحيّ وعناصر من
كتائب عبدالله عزام".
وافادت مصادر أمنية مواكبة لتحركات المولوي أنّ الأخير ينتظر مولوداً خلال الأيام المقبلة. وكشفت المعلومات أنّ زوجته الحامل بشهرها التاسع وصلت إلى المخيم بعده برفقة نجله البالغ من العمر أربع سنوات، لكنها لم تمكث معه
في المنزل نفسه، بل كانت تتنقل من منزل إلى آخر.
وأكّدت المعلومات أن زوجته لا تزال داخل المخيم، فيما أوقفت القوى الأمنية قبل يومين والدته وابنه على حاجز المدفون قبل أن تُعاود إطلاق سراحهما.
في سياق آخر، أفادت معلومات بأن
الجيش اللبناني استهدف المسلحين في منطقة المخيرمة في جرود رأس
بعلبك بعد إطلاقهم النار على تلة الحمرا.