قال النائب وليد جنبلاط عبر "تويتر" "يتأكد في كلّ لحظة الانفصام في الشخصية بين الواقع وبين الخيال لدى حاكم دمشق، ها هو يجري انتخابات وسط ركام المدن السورية ورائحة الموت تنبعث في كلّ مكان كأن شيئاً لم يكن وطبعا ومسرحية الانتخابات تجري في جوّ عائلي حميم، إنها رقصة موت لا مثيل لها".
وأضاف: "أما في لبنان فهناك مسرحية من نوع آخر. ها هو التحقيق يقف عند كابلات نهر الكلب ليتساءل حول نوعيتها، كابلات الانترنت غير الشرعي، والمضحك أنّ المشبوه الأول في هذه القضية مدير أوجيرو أي عبد المنعم تلفون مشارك في التحقيق ولم يقرّر بعد اذا كانت الكابلات للإنترنت او لمحطة t v ، ومعه ضابط من الجيش وغيرهم من كبار الاخصائيين الذين لم يكشفوا بعد نوعية الكابلات".
وقال: "لكن السؤال في هذه الجوقة المشبوهة والموجه للمؤسسة العسكرية من من كبار القوم سمح بإدخال هذه المعدات التي ركبت في الزعرور وغير الزعرور وسرقت المال العام على مدى سنوات وتمتعت بهذه الحصانة، هذه المؤسسة التي نحرص على سمعتها وأدائها بعيدا عن الذين يريدون تشويه صورتها".