تحولت نتائج الانتخابات في بلدة الخيارة بالبقاع الغربي إلى مادة للتهديد والوعيد من قبل العشائر العربية في القادرية لرئيس لائحة "انماء الخيارة" محمد مظلوم، مع تهديدات بالقتل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب صحيفة "الاخبار" فقد فوجئ المظلوم أول من أمس بجدية التهديد، بعد أن قطع عددٌ من المسلحين من العشائر الطريق على سيارته التي كان يقودها سائقه وابن عمه بين بلدتي المرج والروضة، وتعرّضت السيارة لعشر طلقات من رشاش حربي من دون أن يصاب أحد.
كما كمن مسلحون لسيارة المظلوم ليل أمس عند مفرق القادرية، وكان يقودها ابن عمه أحمد حسين مظلوم، فأنزلوا السائق وانهالوا عليه بالضرب بالعصي والآلات الحادة، ثمّ أطلقوا وابلاً من الرصاص على سيارة الرانج الروفر. ونقل أحمد المظلوم إلى مستشفى تل شيحا في حالة خطرة، فيما دهمت القوى الأمنية منطقة القادرية من دون توقيف أحد من المطلوبين.
بدوره قال المظلوم ان محاولات الاغتيال هي على خلفية نتائج الانتخابات وخسارة أعضاء من العشائر في الاستحقاق البلدي، مضيفاً: "بتقول ربحت بانتخابات بلدية لوس أنجلس، بلدتنا صغيرة فيها 800 ناخب بعدد عمالي في إحدى الشركات".
ولفت المظلوم إلى أنه تعرض لتهديدات بالقتل قبل العملية الانتخابية، ومُنع من الدخول إلى القادرية أثناء الجولات الانتخابية، مؤكّداً أن "كل شيء موثّق".
بدوره، أكد مصدر أمني ان القوى الأمنية تتابع التحقيقات ولديها كافة الاسماء والمعلومات عن المعتدين، لافتاً إلى أن "عمليات البحث والدهم لن تتوقّف حتى توقيف المطلوبين".