لبى رئيس اللقاء الديمقراطي النائب الممدد لنفسه وليد جنبلاط دعوة حزب الله على الإفطار.
فقد اشارت صحيفة "الاخبار" الى ان جنبلاط توجه قبل ثلاثة ايام إلى مبنى كتلة "الوفاء للمقاومة" في ضاحية بيروت الجنوبية، قبل الغروب، يُرافقه وزير الزراعة أكرم شهيب ووزير الصحة وائل بو فاعور ونجله تيمور.
أما من جهة حزب الله، فقد استقبل الوفد التقدمي الاشتراكي كلّ من رئيس الكتلة النائب الممدد لنفسه محمد رعد، الوزيرين محمد فنيش وحسين الحاج حسن والنائبين الممددين حسن فضل الله وعلي عمار، ورئيس وحدة الارتباط والتنسيق وفيق صفا.
وبحسب الصحيفة فان الهدف الأساسي من اللقاء كان تعزيز التواصل المباشر بين الطرفين، وقد تخلله تبادل لوجهتي النظر في مختلف الملفات المطروحة على الساحة اللبنانية: "رئاسة الجمهورية، الانتخابات النيابية المقبلة، تفعيل العمل الحكومي، ملف النفط، القضايا الأمنية، وأزمة العقوبات الأميركية على حزب الله".
واضافت الصحيفة ان الاستثناء الوحيد كان الملف السوري، إذ لم يجرِ التطرق إليه، نظراً إلى اتفاق الطرفين منذ مدة على تحييد القضايا الخلافية الأساسية عن النقاش بينهما، باستثناء تبادل الآراء العامة بشأنها، موضحة ان لقاء الإفطار لا يأتي في سياق التحضير للقاء بين الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وجنبلاط. فاستناداً إلى المعلومات "لا فيتو على اللقاء من قبل أحدهما، ولكن لا ضرورة لعقده حالياً".