صدر عن إدارة مستشفى "دار الأمل الجامعي" في بعلبك البيان التالي:
"يهم إدارة مستشفى دار الأمل الجامعي وبعد حملات الإفتراء والتجني والتشهير المبرمجة التي تود النيل من مؤسسة صحية عريقة في منطقتها أن توضح للرأي العام وبشكل مهني وطبي بحث ما حصل مع الطفل المرحوم إيليا فرج وتضع أمام الرأي العام وكل المعنيين الوقائع التالية:
- بتاريخ ١٩/١١/ ٢٠١٩ الساعة العاشرة و ٥٣ دقيقة تحديدا حضر والد الطفل والطفل إلى المستشفى قسم الطوارئ وهو بحالة صحية حرجة وصعبة جدا وحضر الطبيب المعالج لحالته حيث عاينه وطلب إدخاله إلى المستشفى للضرورة نظرا لتفاقم حالته وخطورتها وبالرغم من طلب الأب معالجته في المنزل.
وقام بالعمل مع فريق الطوارئ على إسعافه واتخذ الإجراءات اللازمة.
وكل ذلك موثق وثابت من خلال كاميرات المراقبة في المستشفى.
وقد أدخل الطفل إلى العناية المركزة في قسم الأطفال في المستشفى حيث بقى ١٢ ساعة قبل أن يتوفى.
يهم إدارة المستشفى أن تؤكد على مايلي :
أولا - وبمعزل عن الأمور الإدارية فإن إجراءات الطوارئ تتم بمجرد دخول المريض إلى قسم الطوارئ وهذا ما حصل مع الطفل إيليا.
ثانياً - إن اللغط الذي حصل حول الأمور الإدارية لم يؤخر إسعاف الطفل بل كان يحصل بين الأب والطفل في الطوارئ يتم إسعافه بشكل مهني وطبي.
ثالثاً - والد الطفل طلب نقله إلى المنزل بالرغم من إصرار الطبيب المعالج على دخوله المستشفى لخطورة حالته كما وإن والده طلب نقله إلى مستشفى آخر.
رابعاً - تؤكد المستشفى إن وزارة الصحة قد أجرت التحقيقات اللازمة فور تبلغها الخبر وإن الملف كاملا أصبح بعدتها مع الكاميرات والذي يؤكد صحة وحقيقة ما حل بدقة وتترك إدارة المستشفى لوزارة الصحة إستكمال التحقيقات في الملف.
خامسا - تؤكد إدارة المستشفى على إستعدادها التحمل كامل المسؤولية في حال ثبت في التحقيقات وجود أي تقصير.
سادسا - تؤكد إدارة المستشفى ان ملكية المستشفى هي عائدة فقط لعائلة آل علام ولا علاقة السيدة رندة برى ولا لأي أحد آخر من حركة أمل في المستشفى وهذا أمر ثابت ومعروف منذ تاريخ تأسيس هذا الصرح الطبي.
سابعا - وإذ تضع إدارة المستشفى هذا الأمر في عهدة المعنيين في وزارة الصحة وتطلب من الجميع توخي الدقة في نقل المعلومات وعدم إستخدام وإستغلال هذه الحادثة لأي جهة أو وسيلة إعلامية حفاظا على الحقيقة وتحفظ لنفسها حق الإدعاء على من يثبت اي معلومات خاطئة بقصد التشويش والنيل من هذه المؤسسة التي تقدم الخدمات لكافة أبناء المنطقة والجميع يعلم ذلك".