مع المحقق العدلي طارق البيطار بلغ هجوم حزب الله على تحقيق المرفأ مستويات قياسية ، إلى الحدّ الذي دفع أمين عام حزب الله إلى تحذير أهالي الضحايا أنّهم لن يصلوا إلى العدالة والحقيقة ولا حتى القرار الظنّي مع "هيدا القاضي" "يلي عم يشتغل سياسي" ، ليعود ويطلب من مجلس الوزراء التدخّل في عمل السلطة القضائية وتنحية المحقّق العدليّ . هذا الأمر جاء بالتّزامن مع تهديد البيطار ب"قبعه" إذا لم يتراجع عن الادّعاء على الوزراء وطلب الإذن بملاحقة القادة الأمنيين! التهديد نقلته يومها صحافية عن مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق وفيق صفا، وأمتنع حزب الله عن إصدار بيان نفي بالواقعة ! هجوم عالي النبرة ساهم في توتير الشارع ونجمت عنه أحداث الطيونة التي أفضت إلى مقتل عدد من المواطنين والمسلّحين .
يمكنكم متابعة تفكيك خطاب مفصّل لخاطابات أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله عبر الموقع التالي:
إبن الضحية علي مشيك بعد تفوقه بالبروفيه: بدي كفي وصيته بإني صير دكتور اسنان