عقد اتحاد المصارف العربية قمته المصرفية العربية الدولية للعام 2016 في روما، بعنوان "أثر التغير المناخي على الصيرفة والخدمات المالية".
وحضر القمة وزيرا البيئة محمد المشنوق والإقتصاد والتجارة آلان حكيم، إضافة الى رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية محمد الجراح الصباح وأعضاء من مجلس إدارة الاتحاد، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام حسن فتوح، ورئيس اتحاد مصارف الإمارات والرئيس التنفيذي لبنك المشرق عبد العزيز عبد الله الغرير، ورئيس الوزراء الأيطالي السابق لامبرتو ديني، والرئيس السابق لبعثة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الإيطالي الدكتور بيار كاسيني، ومساعد وزير الخارجية الإيطالية السابق الدكتور أوغو انتيني، ووزراء وقيادات مالية ومصرفية من 20 دولة عربية.
وأكد الصباح أن اتحاد المصارف العربية معني كغيره من المنظمات الاقليمية والدولية في مواجهة هذه التحديات والبناء على القرارات الدولية، ومتابعتها ووضع الآليات في نطاق تعزيز الاستثمارات الداعمة للبيئة لدى مصارفنا العربية.
بدوره، قال فتوح إن الفشل في الحد من ظاهرة التغير المناخي والتكيف معه، يشكل أبرز المخاطر في العام 2016، وهي المرة الأولى التي يتصدر فيها خطر بيئي قائمة المخاطر العالمية، منذ إصدار هذا التقرير في العام 2016، مشددا على خمس قضايا ذات أهمية جوهرية للبشرية تتجسد في البشر والأرض والازدهار والسلام والشراكة.