الموفد القطري سيقوم الأسبوع المقبل بجولة جديدة على القوى السياسية

2023-10-06 | 14:27
الموفد القطري سيقوم الأسبوع المقبل بجولة جديدة على القوى السياسية

بين التطورات الخارجية السورية تحديدا المفتوحة على اشتباك اقليمي، وبين التطورات الامنية المتسارعة في لبنان على خلفية الاشتباك بين اللبنانيين والسوريين، ما يزال الملف الرئاسي يسير على خطى قطرية مستمرة بكتمان شديد.

وفي المعلومات ان الموفد القطري جاسم آل ثاني سيقوم الاسبوع المقبل بجولة جديدة على القوى السياسية المعنية مباشرة بالشأن الرئاسي ولكن هذه المرة بتصميم اكبر مدعوم من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الاميركية ، للاتفاق على اسم مشترك للرئاسة.
تأتي هذه الجولة قبل زيارة يقوم بها وزير الخارجية القطري لتتويج الاتفاق ان حصل ، وان لم يحصل فان الوزير القطري لن يأتي الى لبنان بسلة فارغة.
بموازاة ذلك، يتزامن المسعى القطري مع الكلام الصادر عن مصادر مقربة من عين التنية، عن ضغط على الرئيس بري بعدم استطاعته التأخر بالدعوة الى جلسة انتخابية لا  سيما انه اصبح اسير موقفه الذي اكد فيه ان اي جلسة مقبلة ستكون مفتوحة بدورات متتالية، وبالتالي فإن اي دعوة مقبلة لن تحصل قبل الاتفاق على الخيار الثالث للرئاسة وهو امر ضاغط على الجميع .  
اما اذا فشل المسعى القطري فان لبنان سيكون مفتوحا على سيناريو امني دقيق . هو سيناريو تداركته الاجهزة الامنية وتحديدا قيادة الجيش المقبلة على فراغ بعد نهاية ولاية قائد الجيش جوزيف عون  مطلع العام المقبل. 
وفي معلومات الجديد ان عون عندما زار عين التينة قبل أكثر من شهرين للكلام مع الرئيس بري في التشكيلات، تحدث عن خطورة الفراغ في المجلس العسكري وتحديدا في موقع رئاسة الاركان، على اعتبار ان قانون الدفاع الوطني واضح لجهة ان رئاسة الاركان وحدها تستطيع إمرة الجيش في حال غياب القائد. وفي المعلومات ان الرئيس بري قال لقائد الجيش : البلد ما بيحمل ساعة بلا قائد جيش ، منمددلك. فاجابه عون : ما بدي تمددولي لكن ضروري التعيين في رئاسة الاركان . 
ومنذ ذلك الوقت بدأت الاخبار تتسارع عن مسعى لاحتواء اي ازمة امنية مقبلة في حال دخول البلاد في فراغ رئاسي طويل، وبالتالي الضغط على وزير الدفاع موريس سليم للتوقيع على التمديد لقائد الجيش جوزيف عون عاما واحدا، علما بأن عون يدعو الى تعيين رئيس اركان في كل الحالات لما لهذا الموقع من اهمية في المجلس العسكري ولما له من اثر مباشر على امرة العسكر.
بالتوازي مع هذا الكلام، افادت معلومات خاصة بالجديد بان الحوار بين حزب الله والتيار الوطني الحر لم ينته ولم يتوقف، لا بل تطور الى حصول لقاء جمع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وعقيلته شانتال عون باسيل. 
وبانتظار حصول اي خرق رئاسي ، تبدو البلاد مفتوحة على فرصة جدية لانتخاب رئيس والا الدخول في فراغ الطويل.  
 
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق