اتهمت نيكي هيلي، مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، إيران بدعم المنظمات الإرهابية واعتبرت أن "الانتصار على الإرهاب غير ممكن طالما هناك دول تدعمه".
وقالت هيلي إنه "لا يمكن الانتصار على أكثر التنظيمات الإرهابية خطورة في العالم، إذا لم توقف دول أعضاء في منظمة الأمم المتحدة دعم النشاطات الإرهابية". وأوضحت أن الولايات المتحدة "ستقف دون تردد ضد قوى الإرهاب"، مشيرة إلى أن بلادها "تدرس التصدي للدول التي تدعم الإرهاب وبصفة خاصة إيران".
وأشارت الى أن واشنطن تدعم اقتراح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول إنشاء جهاز داخل المنظمة لإدارة الحرب ضد الإرهاب يتراسه مساعده، لافتة الى أن الشخص الذي ستوكل له هذه المهمة يجب أن "يحدد الأولويات لتنفيذ استراتيجية عالمية لمكافحة الإرهاب".
وقالت هيلي إنه يتعين على الأمم المتحدة أن تزيد من مساعداتها للدول التي تمثل نقاط عبور للمقاتلين، وتعزيز مراقبة الحدود، كما يتعين على المنظمة التصدي للدعاية ولنشر إيديولوجيا التطرف.
وأوضحت أن "عمل منظمة الأمم المتحدة بشأن تعزيز حقوق الإنسان بما في ذلك حرية التعبير وضمان سيادة القانون، ضروري لتجنب التحريض على العنف".