وفي هذا السياق قال وزير الاتصالات في حكومة العدو شلومو كرعي إن "إسرائيل في حالة حرب في البر، في الجو، في البحر وفي العقل. لن نسمح بأي شكل من الأشكال بالبث الذي يضر بأمن الدولة. اللوائح التي وافقت عليها الحكومة الآن ستسمح لنا بإغلاق القنوات ومصادرة المعدات وسحب أوراق الاعتماد الصحفية لأولئك الذين يضرون بأمن الدولة خلال الحرب".
واضاف وزير الاتصالات وفق مزاعمه: "إنهم يخدمون حماس و داعش والمنظمات الإرهابية بالدعاية ويشجعون العنف ضد إسرائيل - وهم في الواقع يضرون بأمن الدولة".
بدوره قال مدير عام وزارة الاتصالات بالوكالة في كيان الاحتلال ميمون شاميلا: "نحن في حرب متعددة الأبعاد على الأرض، في الجو وفي البحر، وأيضا في أبعاد أخرى: السيبرانية (الرقمية)، والطيف الكهرومغناطيسي والوعي."
وتابع: "إن العدو القاسي يعمل ضدنا بعدة أبعاد ومن واجبنا أن نعمل على استئصال قدراته."
ومن المنتظر أن تتم الموافقة على مقترح إغلاق قناة الجزيرة، وفق أنظمة الطوارئ الذي رفعه وزير الاتصالات في كيان الاحتلال لموافقة الحكومة، في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء المصغر "الكابينت"، بعد موافقة وزير الحرب.
وبموافقة مجلس الوزراء، سيوقع وزير الاتصالات أمر وقف البث وإغلاق مكاتب القناة وحجز الأجهزة، ويبدأ تنفيذه فوراً.