وقال الدفاع المدني في قطاع غزة إنه يواجه صعوبات في الوصول إلى الجرحى بسبب الاستهداف المباشر لطواقمه.
في المقابل زعم جيش الاحتلال أن "قواته الجوية استهدفت مجمعا تابعا لحماس في رفح"، وأن الضربة نفذت باستخدام "قذائف دقيقة واستندت إلى مخابرات دقيقة".
إلا أن هذه المزاعم تتنافى مع حقيقة الواقع، اذ اظهرت الصور جثث اطفال ونساء متفحمة واصابة العشرات .
واستهدفت الضربات الجوية حي تل السلطان في غرب رفح حيث يحتمي الآلاف بعد فرار الكثيرين من مناطق شرقي المدينة وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن مستشفاها الميداني في رفح لا يزال يستقبل عددا كبيرا من المصابين، وأن مستشفيات أخرى تستقبل أيضا عددا كبيرا من المصابين.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" "أبناء شعبنا وأمتنا وأحرار العالم إلى تصعيد الفعاليات الجماهيرية الغاضبة والضغط لوقف العدوان وحرب الإبادة."
وقالت الحركة في تصريح صحفي إنه و "على ضوء المجزرة الصهيونية المروعة مساء اليوم التي ارتكبها جيش الاحتلال المجرم ضد خيام النازحين غرب مدينة رفح والتي أسفرت عن استشهاد العشرات من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال، وكذلك استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزة، فإننا ندعو جماهير شعبنا في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل والخارج إلى الانتفاض والخروج بمسيرات غاضبة ضد المجزرة الصهيونية المتواصلة ضد شعبنا في القطاع."
كما دعت "شعوب أمتنا العربية والإسلامية والشعوب الحرة حول العالم إلى تكثيف الحراك والفعاليات المنددة بحرب الإبادة، والضغط لقطع العلاقات مع هذا الكيان المارق الذي يواصل استهتاره بالمجتمع الدولي وبالقرارات الأممية، لاسيما قرار محكمة العدل الدولية الأخير الذي طالبه بوقف عدوانه واجتياحه لرفح."