ووفق المعلومات، تعرّضت قوة من وحدة "ماغلان" الإسرائيلية لكمين قنّاصة أثناء نشاطها في المخيم، ما أسفر عن إصابة نحماني بجروح بالغة لم تنجح محاولات إنعاشه في إنقاذه.
المفارقة أنّ مقتل نحماني وقع بعد ساعات قليلة من إعلان الهدنة، ما أثار تساؤلات في الإعلام العبري حول استمرار سقوط قتلى رغم الاتفاق.
يُشار إلى أن نحماني من مدينة ديمونا في جنوب فلسطين المحتلة، وهو الابن الوحيد بين أربع شقيقات. وقد نعت بلدية مدينته مقتله، وعبّر وزير الأمن الإسرائيلي عن أسفه لسقوطه، معتبرًا أن "إنجازات الجيش تحققت بفضل تضحيته".
زعم الجيش الاسرائيلي، أن "حزب الله يواصل انتهاك التفاهمات بين إسرائيل ولبنان: فقد استهدف الجيش الإسرائيلي نحو 40 عنصراً منذ بداية تشرين الأول في جنوب لبنان".