وفي أعقاب التفتيش، ورد تهديد بقصف المنزل نفسه، فتدخلت دورية من الجيش وأعادت تفتيشه للتأكد مجددًا من خلوه من أي مواد خطرة، وبقيت متمركزة حوله لحماية السكان ومنع أي استهداف محتمل.
وأكدت قيادة الجيش تقديرها العالي لثقة الأهالي ودعمهم للمؤسسة العسكرية، مشيرة إلى أن التعاون بين الجيش والمواطنين أساسي لضمان الأمن والاستقرار. كما شكرت لجنة الإشراف على جهودها في التنسيق واتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب تنفيذ التهديد، مشددة على أن حماية الاستقرار الوطني تتطلب توحيد الجهود والالتزام بالقرار 1701 واتفاق وقف الأعمال العدائية.
وأشارت القيادة إلى أن عناصر الجيش سيستمرون في التمركز حول المنزل لحين زوال أي خطر، مشيدة بتضحيات العسكريين وجهودهم في مواجهة ظروف استثنائية لضمان سلامة المواطنين والدفاع عنهم.