افتتح وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور دائرة العلاج مجاناً بالأشعة لمرضى وزارة الصحة المصابين بالسرطان، في مستشفى رفيق الحريري الجامعي، وذلك بعد إعادة تأهيل الدائرة. وأعلن عن تجهيز المستشفى بجهازي MRI وCT Scan بهبة من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وLebanon Recovery fund وكوريا الجنوبية.
حضر المؤتمر السفير الكوري لي يونغ مان، ممثل عن المفوضية مايكل وودمان، رئيس مجلس إدارة مستشفى رفيق الحريري فراس أبيض وأعضاء في مجلس الإدارة وحشد من الطاقم الطبي والموظفين والمعنيين.
وقال أبو فاعور إن افتتاح دائرة العلاج بالأشعة مجانا لمرضى وزارة الصحة المصابين بالسرطان يأتي في سياق استكمال محاولة إنشاء نظام صحي اشتراكي بمعناه الإنساني والاجتماعي وليس بمعناه الحزبي. وسيرفع هذا المركز عبئا كبيرا عن وزارة الصحة التي تواجه مشكلات في هذا الشأن.
وشكر جميع المتبرعين بالأجهزة الجديدة وتحديدا سفارة كوريا، وإلى الكثير من المنظمات الدولية والجهات التي تقدم العون.
وتمنى أن تكون المساهمات على قدر الحاجات، كاشفا أن فاتورة النازحين السوريين في مستشفى رفيق الحريري الجامعي بلغت 7 مليارات ليرة لبنانية، وقال: المطلوب قد لا يكون مبالغ نقدية بل تجهيزات ومساعدات للنهوض بالمستشفى، متمنياً أن تتوفر للدولة اللبنانية إرادة النهوض التي توفرت في هذا المستشفى.
واكد أبو فاعور أن مستشفى رفيق الحريري الجامعي، بما كان يخطط له وبما لديه من إمكانات، هو حجر الأساس في أي نظام صحي عادل ومتكافئ في لبنان. وهذه التجربة في المستشفى وفي الكثير غيرها من المستشفيات الحكومية كمستشفى نبيه بري في النبطية، وطرابلس وزحلة وسبلين والكرنتينا وبعبدا تدحض المقولة الشائعة التي تصر على لعن المؤسسات الحكومية وتصويرها مؤسسات فاشلة.
وختم بالقول إنه يمكن الإقتداء بتجربة النجاح في مستشفى رفيق الحريري الجامعي في الكثير من مؤسسات الدولة إذا توافرت الإرادة والدعم وإذا لم يتم تحويل هذه المؤسسات إلى مؤسسات للمقايضة السياسية ووضع اليد السياسية عليها.