بلغ حجم إيرادات مديرية اليانصيب الوطني اللبناني لعام 2015 تسعين مليار ليرة لبنانية، بحسب ما افادت "الدولية للمعلومات".
وفي السياق شرح الباحث محمد شمس الدين لصحيفة "الأخبار" أن هذه الإيرادات تتوّزع بين 34.8 مليار ليرة عائدة من إيرادات اليانصيب، و48.4 مليار ليرة عائدة من إيرادات الـ"اللوتو".
أمّا الإيرادات العائدة من اليانصيب الفوري فبلغت 6.4 مليارات ليرة، فيما بلغ حجم "الإيرادات المختلفة" 266 مليون ليرة (جوائز لم يتم تسلّمها من قبل الفائزين وغيرها).
وقال شمس الدين ان 55 مليار ليرة فقط يتم تحويلها الى خزينة الدولة، "فيما تُنفق الـ45 مليار ليرة المتبقية كمصاريف ورواتب وتكاليف مختلفة"، مشيراً الى أن مبالغ إيرادات اليانصيب في لبنان قليلة جدّاً. يستند شمس الدين في رأيه هذا الى أن عدد اللاعبين في اليانصيب كبير جداً، وبالتالي من شأنه أن يُحقق ايرادات أعلى بكثير. هنا، يردّ الأمر الى ضرورة تفعيل الرقابة عبر إعادة النظر في مناقصات تلزيم إدارة اليانصيب. هذا الأمر "من شأنه أن يُضاعف حجم الإيرادات"، وفق ما يؤكّد شمس الدين.