اشارت المعلومات لصحيفة "الديار" الى ان حزب الله يعتبر وصول العماد ميشال عون الى بعبدا "فرصة" لا يجوز تفويتها في ظل الثقة بشخصه وقيادته، ووقوفه الى جانب المقاومة في اصعب الظروف واقساها، بالاضافة الى ادراك حزب الله ان الحملة على عون ليست الا بسبب وقوفه مع المقاومة، واتهامه بالانحياز الى الشيعة من خلال ورقة التفاهم في كنيسة مار ميخائيل.
وفي المعلومات ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قد يجمع الرئيس نبيه بري وعون في حارة حريك، وقد يلتقي بري فور عودته باجتماع ثنائي. ومن الممكن ايضاً ان يلتقي بعون قبل 31/10/2016 ويشجعه على فتح الخطوط مع بري والنائب سليمان فرنجية وحتى مع النائب وليد جنبلاط، والوصول معهم الى تفاهم وطني شامل، خصوصاً ان حزب الله ملتزم بترشيح ودعم العماد ميشال عون الى بعبدا، لكن اتفاق باسيل ونادر الحريري لا يعنيه ولا يلزمه بشيء مطلقاً، وحزب الله لن يشارك بحكومة لا يشارك فيها بري، ولا يمكن ان يذهب للانتخابات ورئيس المجلس في صف المعارضة، وربما توصل حزب الله الى حلول.