غيّبَ الموت فجر اليوم رئيس هيئة دعم اهالي المعتقلين في السجون السورية "سوليد" غازي عاد الذي كان يرقُد في غيبوبة منذ ايام.
وكان عادْ المناضل في مجال حقوق الانسان والمَخفيّينَ قسْراً حمل من على كرسيّه المتحرّك ملف المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية والمخفيين خلال الحرب الاهلية الى المحافلِ الدولية من جنيف الى الفاتيكان فالاتحاد الاوروبي.
وكان عاد سفيراً لهذه القضية امام الجمعيات والمنظمات المعنية بحقوق الانسان ومن ابرز انشطتِه خيمةُ المعتقلين امام الاسكوا في بيروت.
وستقام وقفة وداعية للراحل عند العاشرة والنصف من قبل ظهر بعد غد الجمعة امام خيمة اهالي المعتقلين في السجون السورية في حديقة جبران خليل جبران، وتليها مراسم الدفن في كنيسة سيدة "الحبل بلا دنس" في الدليبة-المتن الاعلى عند الساعة الثالثة من بعد الظهر. تقبل التعازي في صالون الكنيسة ايام الخميس والجمعة والسبت.
وفي السياق نعى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الراحل اذ قال:"يغيب اليوم غازي عاد بالجسد، لكنه يبقى حاضرا بدفاعه عن حقوق كل انسان، ونضاله لأجل كل مفقود ومغيّب. "
واضاف رئيس الجمهورية: " سيظل غازي نموذجاً وقدوة وحافزاً لأستمرار الرسالة."
كما غرّد وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل على صفحته عبر موقع "تويتر" بالقول: " غازي عاد.... لن ترحل قضيّتك، قضيّتنا، برحيلك ... وسيبقى كشف المصير ملازماً عقلنا وذاكرتنا ومطلبنا... استرِح يا رفيقي، حان وقت تعبِنا".