نقلت أجواء السرايا الحكومي ان الرئيس سعد الحريري والعهد "ماشي حالن"، وكان الرئيس الحاضر الى السرايا بعد ست سنوات من إقصائِه عنها، قد أكد أنّه لم يعترِضه أي فيتو ولا أي عقدة تستعصي على الحل، ناسجاً حوارات مغلقة أثمرت ولادةَ حكومته بعيداً من الإعلام.
وتشير الأجواء الى أنّ البيانَ الوزاري سيحمل روحيةَ خطاب القَسم معَ إضافة جزء اقتصادي، أما على ضفة الانتخاباتِ النيابية، فستعين هيئةُ الإشراف عليها في موعدها، وتجمع الأقطاب السياسيةُ على إجرائِها في الوقت المقرّر، إلا في حالِ الاتفاقِ على قانون انتخابي آخر، يستلزم تمديداً تِقنياً.
وتَجزم الأجواء بأنه لا يمكن فرض النسبية الكاملة على تيار "المستقبل" وسائرِ الأفرقاء، وأنّ المساعي مصوبة لإقرار قانونٍ مختلِط غيرِ مجحف لأيِ فريقٍ ولا يلغي أحداً في السياسة، وهناك خطة في العهدِ الجديد لخفضِ الضرائب وإصلاح القطاعِ الخاص وجهد لتفعيل السياحة، وفي ظِلِ هذه الايجابية دَخَل الرئيس سعد الحريري السرايا الحكوميةَ وتسلّمَ مُهماتِه من الأمينِ العامِ لمجلسِ الوزراء فؤاد فليفل على وقْعِ موسيقى الحرسِ الحكوميّ.