قطع اصحاب الشاحنات صباح اليوم عددا من الطرق لا سيما تلك المؤدية الى بيروت، اذ علق المواطنون ساعات عدة داخل سياراتهم على أوتوستراد خلدة - كوستابرافا بسبب توقف الشاحنات احتجاجا على قرار وقف العمل في المرامل والكسارات.
وقد شهدت الطريق إشكالا كبيرا تخلله تحطيم لسيارات واطلاق نار بين المواطنين العالقين وعدد من أصحاب الشاحنات.
وفي الجنوب، شهد اوتوستراد الزهراني زحمة سير بالاتجاهين، كما طريق عام ضهر البيدر بالاتجاهين، ومنطقة وادي الزينة.
وتعهد وزير الداخلية نهاد المشنوق في مداخلة عبر الجديد بفتح كل الطرقات ابتداءً من صباح يوم غد، وقال: "سنأخذ كل الاجراءات في اجتماع الامن المركزي لمنع اقفال اي طريق لاي سبب من الأسباب".
وقال: "اننا سنأخذ كل الاجراءات بالقانون او بالقوة لمنع اقفال الطرقات الدولية ولن نخضع لأي ابتزاز".
ولفت وزير الداخلية الى انه اتخذ قراراً باقفال الكسارات والمرامل لمدة شهر كي يعرض الامر على مجلس الوزراء لأن "العرف الذي ساد فتح الباب امام تخريب ليس له حدود وهو امر مخالف للبيئة والقانون وطبيعة لبنان ولن اسمح به الا اذا وافق مجلس الوزراء على ذلك".
وتابع المشنوق:" اتمنى على رئيس الجمهورية ان يعقد اجتماع لمجلس الوزراء هذه القضايا التي تهم الناس بعيداً عن النزاع السياسي حول قانون الانتخاب".
من جهته، اعتبر نقيب اصحاب الشاحنات شفيق القسيس أنّ "قطع الطرقات يأتي على خلفية ايقاف اعمال وسير الشاحنات من قبل وزارة الداخلية، وبالتالي، وقف عمل الكسارات والمرامل والسماح بسير الشاحنات ليومي الاربعاء والجمعة فقط"، مناشدا المسؤولين "النظر الى عملهم، وهو سيعلن ظهرا عن اعتصام مفتوح اعتبارا من صباح غد الخميس".