دانت وزارة الخارجية والمغتربين بشدة "الهجومين الإرهابيين اللذين إستهدفا مرقد الإمام الخميني ومجلس الشورى الإيراني في طهران وأديا الى سقوط عدد من القتلى والجرحى"، ورأت ان "هذين الهجومين الاجراميين يدلان على فظاعة الفكر الإرهابي التكفيري، من خلال إستباحة مرقد ديني ومقر سلطة تشريعية بهدف زعزعة إستقرار إيران والسلم الاهلي فيها، ومحاولة إثارة الفتنة الطائفية في المجتمع الإيراني وبين ايران ودول المنطقة".
وأضافت: "إن لبنان الذي عانى ولا يزال من الإرهاب، يدعو الى توحد المجتمع الدولي من دون أي إبطاء وراء هدف واحد له الأولوية القصوى، هو هزيمة الإرهاب وإجتثاث جذوره الفكرية والقضاء على منابعه الفكرية ومصادر تمويله بدون إنتقائية".
وأكدت الخارجية "وقوف لبنان الى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتضامنه الكامل معها في وجه الهجمات الإرهابية، وتتقدم من الشعب الإيراني وقيادته وحكومته بأحر التعازي وأصدق المواساة وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى".