لم يُكشف بعد لغز الطائرة الخاصة للرئيس
سعد الحريري التي حطت في
مطار بيروت فجر أمس قادمة من
الرياض بعدما تجاوزت الحظر السعودي المفروض على تحليق الطائرات الخاصة. وفي ظل تكتم شديد حيال هوية من كان على متنها او سبب قدومها، علمت "الجديد" من مصادر مطّلعة أنه فور وصول الطائرة الخاصة ليل أمس أطفئت أضواء المدرج كلّها، ريما حرصاً على عدم كشف هوية من كان على متنها، بعدما كان موكباً قد انطلق من بيت الوسط حاملاً معه صناديق وملفات أوصلها الى الطائرة التي عادت وغادرت. وذكرت المصادر أن أحد مرافقي
الرئيس سعد الحريري الذي قدم من بست الوسط اوصل كاميرات ومستندات و"dvr" عليه التسجيلات المصورة لبيت الوسط ومحيطه.
في موازاة ذلك، وإمعاناً في كيدية قناة المر، زعمت "أم تي في" في تقرير اعدته ان الطائرة التي وصلت أمس الى مطار
بيروت ليست لرئيس
الحكومة سعد الحريري، بل كانت تعود للرئيس الشهيد
رفيق الحريري ومن حصة زوجته نازك من "
سعودي أوجيه" واشتراها رجل الاعمال الاردني علاء خواجة منذ سنوات وسجّلها مؤخرًا بإسمه. وذهبت ابعد من ذلك الى حد وصفت تغطية الجديد التي استمرت حتى الثانية فجرا التي اصرت على رصد الطائرة منذ العاشرة ليلا بالصورة بالعمل غير النظيف وان هدفه يتجاوز كسب المشاهدين ويقف خلفه مخطط مشبوه لخلق البلبلة على الارض، خصوصا وان جمهور
الحريري ينتظر رجوعه الى
لبنان. غير ان قناة المر أغفلت عن سابق تصور وتصميم الاجراءات الامنية الاستثنائية التي جرت في محيط بيت الوسط ولم تأت على طكر موكب الرئيس الحريري الذي توجه الى
المطار ودخل الى مدرج الطائرة.