اكد البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي، امام اهالي العسكريين المخطوفين الذين زاروه في بكركي، "اننا الى جانبكم حتى النهاية ونعرف ألمكم لان "الجمرة لا تحرق الا في مكانها".
وشكر الراعي الحكومة على ما تقوم به، وطالبها بالمحافظة على المخطوفين وعلى كل العسكريين في البلد".
وقال: "نحن متضامنون معكم تضامنا كاملا، روحيا ومعنويا ومطلبيا في كل الامور"، مشيرا الى انه استلم رسالة من البابا يذكر فيها جميع المخطوفين ويعلن تضامنه معهم واولئك الذين يعيشون تحت الارهاب".
واذ اكد الراعي "اننا معكم حتى النهاية"، وجه 3 نداءات:
- اولا نقول للعسكريين: شكرا لتضحياتكم وانتم اليوم مصلوبون على صليب خطفكم، فاتكلوا على الله وتمتعوا برباطة الجأش ولا تخافوا مهما حصل.
-ثانيا للحكومة: المحافظة على العسكر هي المحافظة على لبنان فلتكن المقايضة وامام المخطوفين لا توجد اثمان. نطلب من الحكومة مزيدا من الجدية والمسؤولية.
ثالثا: لـ "الدولة الاسلامية" و"جبهة النصرة" اطلب منهم المحافظة على "الشباب" الذين كانوا يقومون بواجباتهم فقط وترك الامور السياسية جانبا.
وقال: "أخاطب الخاطفين من الناحية الانسانية وارجو منهم عدم الاعتداء على ابرياء ومعالجة الموضوع جديا مع الحكومة".
وأعلن الراعي انه سيلتقي رئيس مجلس الوزراء تمام سلام غدا وسيبحث معه ملف المخطوفين. وتوجه الى الاهالي بالقول: "تشجعوا واصبروا وابتداء من الغد سيكون حديثنا هو هذا الملف لنصل الى الحل".