قال كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا آرام الأول كيشيشيان في حديث لصحيفة "النهار" ان "لن نتوقف عن المطالبة بإنصاف قضيتنا". واضاف "نحن لا نعادي تركيا، لكننا نطالبها بالاعتراف بالابادة وتعويض الاضرار البشرية والمادية، كي ننطلق في مسيرة جديدة من العيش المشترك".
وأوضح ان "القضية الأرمنية قضية عدالة. والذكرى المئوية للإبادة هي تذكير لنا جميعاً، بما في ذلك المجتمع الدولي وتركيا، بأن قضيتنا هي قضية عدالة. الإبادة الأرمنية واقع تاريخي لا يمكن إنكاره ولا نسيانه. لقد فقدنا، من خلال الإبادة التي خطّط لها جيداً الأتراك العثمانيون في تلك الحقبة ونفّذوها بمنهجية، مليونأ وخمسمئة الف أرمني. وقد تم تدمير (أو مصادرة) آلاف الكنائس والأديرة والمراكز الاجتماعية الأرمنية، بما في ذلك أملاك أرمنية خاصة ومعالم ومقتنيات روحية ودينية وثقافية ذات قيمة كبيرة جداً. هذه هي الوقائع، لا يستطيع الأرمن أن يلتزموا الصمت أو أن يكونوا لامبالين. فالنضال من أجل العدالة هو جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية للشعب الأرمني".