اثار نقيب الصيادلة الدكتور ربيع حسونة "تداعيات الترخيص لكليات صيدلة جديدة وما تلحقه من اضرار جسيمة بالجسم الصحي - الصيدلي".
وقال حسونة في مؤتمر صحافي عقده الاولى بعد ظهر اليوم "هدف المؤتمر الصحافي التوضيح والرد على بعض المغالطات التي تنال من صحة المواطن، والتحذير من تداعيات هذه الخطوة التي اقل ما يقال عنها انها تأخذ صحة المواطن ومستقبل الشباب الى المجهول، والمطالبة بإعادة النظر في هذا المشروع، مراهنين على ضمير المراجع السياسية التي لدينا ملء الثقة بها".
اضاف: "لا نفهم اصرار البعض على الترخيص لكليات صيدلة جديدة في لبنان، خصوصا ان القيمين على الوضع الصحي في لبنان ابدوا رأيا واضحا رافضا لهذا المشروع لما يشكل من ضرر على صحة المواطن وهم: وزارة الصحة العامة، توصية لجنة الصحة اللبنانية، اتحاد نقابات المهن الحرة، اتحاد الصيادلة العرب، ممثلو الاحزاب في لبنان، الاتحاد الدولي للصيادلة. هذا الموضوع ليس سياسيا طائفيا مناطقيا انه بحت مهني والسير فيه يؤدي الى تهديد فعلي لصحة المريض والمواطن".
وسأل: "ما هو الحافز العظيم وراء الاصرار على ترخيص كليات صيدلة جديدة، والتذرع بالتخفيف من اعداد الشباب من التعلم خارج البلاد. للاسف فقط 5-10 % من الصيادلة يتعلمون خارج لبنان وهذا دليل على ان كليات الصيدلة المرخصة حاليا تؤمن الاكتفاء الذاتي للبلاد".
وقال: "من المعيب الا يكون هنالك تطوير للتشريع خصوصا لمهنة تشهد تطورا مستمرا في العالم وهذه التشريعات غائبة في لبنان، تحديد اعداد الخريجين من كليات الصيدلة، الجامعات Acceditation، توفير فرص عمل للصيدلة كي يطبق القانون".
وحذر "من ان الترخيص لهذه الكليات سوف يزيد من المضاربة ويعتبر مهنة الصيدلة مهنة تجارية، لذا ان دفاعنا المستميت في الموضوع هو فقط حرصا على صحة المواطن لأن الترخيص لهذه الكليات هو ترخيص للمتاجرة في الادوية المزورة والمهربة والمتاجرة في صحة المواطن".