أقدم المواطن
علي الزين على اطلاق النار على زوجته
سارة الأمين من سلاح حربي (كلاشنكوف)، في منزلهما في دوحة
عرمون فجر
اليوم، ما أدّى إلى وفاتها.
وبحسب معلومات الجديد، فان خلافات عائلية بين المغدورة البالغة من العمر 47 عاماً وزوجها اذ كانت تتعرض للتعنيف، وكان الزوج يعمد إلى ضرب زوجته، التي كانت قد تقدّمت بدعوى قضائية بحقه، وكانت حتى يوم امس في منزل ذويها إلا أن الزوج استدرجها بغية المصالحة.
إلاّ أنّ الزوج عمد فجرا إلى إطلاق النار عليها من رشاش حربي، امام اولادها، وأصابها في جميع أنحاء جسمها فأرداها على الفور. وقد تمّ توقيف الزوج أمام
مفرزة بعبدا القضائية حيث يخضع للتحقيق.
وحضرت
الشرطة القضائية والأدلة الجنائية إلى المكان لمتابعة التحقيقات في الحادثة.
وفي السياق أوضح نجل
الضحية انه "استيقظنا الساعة الخامسة عندما سمعنا اطلاق النار.. وقد اطلق النار على وجهها،، وكان يريد ان يصيبنا أيضاً لكننا هربنا من المنزل"، ونفى ان يكون والده يعاني من اي امراض.
ولفت الابن المفجوع بالحادثة الى ان الوالد خطط لفعلته، مضيفاً: "كان يضرب والدتي لاكثر من عشرين عاماً وكان يمنعها من رؤية اخواتها، ومنذ شهر فقط تعرفنا على خالاتنا".
من جهته، قال محامي المغدورة
اشرف الموسوي ان دعوة اقيمت منذ اسبوعين من المغدورة ضد الجاني بجرم عنف اسري وقد تهرب من التحقيق ولم يكن يتواجد
في المنزل، لافتاً الى ان الزوجة ابلغته امس انها اختارت زوجها وان تعود باولادها الستة الى المنزل فيما نصحها مع اهلها بعدم الاقدام على الامر.
واضاف
الموسوي ان التمثيل الذي حصل بالجثة امر مريع جداً لا سيما ان اكثر من ثلاثين طلقة اخترقت جسد الضحية.