أعلنت وزارة الزراعة في بيان أنها "سبق أن منعت اقامة برك جديدة في موقع البرك الاصطناعية التي انفجرت في جرود العاقورة، وذلك منذ العام 2002 لأسباب جيولوجية. ورفضت كل طلبات الترخيص التي وردت إلى الوزارة حتى اليوم، استنادا الى دراسة هندسية - جيولوجية أنجزها المشروع الأخضر ووضع المنطقة تحت الدرس".
وأوفد وزير الزراعة أكرم شهيب رئيسة مجلس ادارة المشروع الأخضر المهندسة غلوريا أبو زيد إلى موقع البرك في جرد العاقورة لمعاينة الأضرار".
واشار البيان الى أن "البرك في جرد العاقورة هي برك خاصة أنشأها أصحاب البساتين ولا علاقة للمشروع الأخضر بانشائها، وبالتالي لا يتحمل المشروع أي مسؤولية عما جرى"، لافتا إلى "وقوف وزارة الزراعة إلى جانب المتضررين وبذل كل الجهود الممكنة، بالتعاون مع الوزارات والادارات والبلديات المعنية لاتخاذ الاجراءات اللازمة لتنفيذ ما اقترحته دراسة المشروع الأخضر المشار إليها، وتدارك أي مخاطر قد تنشأ جراء واقع المنطقة الجيولوجي".