علقت
نقابة الأطباء اليوم الجمعة العمل في المستشفيات والعيادات حتى إخلاء سبيل الطبيب
معلوف باستثناء الحالات الطارئة، احتجاجاً على توقيف الطبيب عصام معلوف في قضية الطفلة إيلا طنّوس.
وأعلن نقيب الأطباء انطوان
بستاني أنه إذا كانت حقوق المريض تعلو ولا يعلى عليها فهذا لا يعني أن حقوق الطبيب تُهمل ولا من يسأل عنها، مضيفاً "كما أننا لا نسمح لأنفسنا بإصدار حكم البراءة، لن نسمح بإصدار حكم الاعدام، ونطالب الجميع بالاحتكام للقانون والقضاء، لا
القضاء على سمعة وكرامة وحق طبيب أو أطباء ونقيب أو
نقابة بشعبوية وغوغائية ولا مسؤولية ولا موضوعية".
في المقابل، أكدت
وزارة الصحة العامة على اثر صدور قرار نقابة الاطباء بالاضراب "احترامها لأطباء
لبنان ولمهنة الطب خاصة ان هناك من بين أطباء لبنان من يفتخر به لبنان وبانجازاته وشغفه الانساني".
لكن الوزارة نبهت في بيان "من مغبة التخلف عن إسعاف أي مريض بحاجة لعناية تحت شعار الاضراب، وتؤكد بأن مصلحة المريض وسلامته هي أولوية تعلو على اي اعتبار وبأن الطبيب هو صاحب مهنة سامية مؤتمن على صحة الناس ويتحمل مسؤولية أعماله وهو ليس خارج المحاسبة، وان محاسبة الطبيب يجب ان تقوم بها اولا نقابة الاطباء، وهذه المحاسبة هي التي تعزز ثقة الناس بالاطباء وتحمي سمعتهم".
واكدت "وجوب ان تتحمل نقابة الاطباء مسؤوليتها في تبيان الحقائق، على عكس التقرير الصادر عن النقابة في قضية الطفلة
ايلا طنوس، والذي نصر على غموضه وعدم تبيانه للحقائق".