في إطار متابعة
وزارة الخارجية والمغتربين لقضية الفقيدة
سارة محمود
موسى سليمان التي توفيت في الكويت بتاريخ ٢٠/٦/٢٠١٩، قامت القائم بأعمال السفارة في الكويت مراجعة السلطات الكويتية المختصة للاستيضاح منها عن ملابسات الحادثة، وقد أبدت السلطات الكويتية كل تعاون مع القائم بالأعمال التي تواصلت مع مساعد وزير الخارجية والتقت كل من مدير عام
الإدارة العامة للادلة الجنائية ومدير عام الطب الشرعي، الذين اطلعوها على التحقيقات وعرضوا لها ملابسات الحادثة.
يهم وزارة الخارجية والمغتربين أن توضح للرأي العام اللبناني والكويتي أن التحقيق لم يختم بعد في القضية بإنتظار استكمال كافة عناصر الملف، كما تشكر الوزارة السلطات الكويتية الأمنية والقضائية والدبلوماسية على متابعتهم الدقيقة للحادثة وصولا للحقيقة.
وكانت سارة، ابنة بلدة شقرا(34 عاماً)، قد توفيت بعدما سقطت عن الطبقة الثامنة عشرة لمبنى سكني في منطقة السالمية في الكويت.
وكانت مصادر
أمنية قالت لوسائل إعلام كويتية إن تقرير الطب الشرعي أثبت "انتحار" سارة سليمان، وبعد التحفظ على زوجها طبيب الأسنان الذي يحمل الجنسية الكويتية لساعات، أخلي سبيله.
وعلّق والد
الضحية في حديث أمس لـ"النهار" رافضاً بشكل مطلق أن تكون سارة أقدمت على الانتحار، مؤكداً أن "ابنته التي ولدت وترعرت وتعلمت في الكويت كما باقي أشقائها، لا يمكن أن تقدم على هكذا خطوة، كونها ذكية، هادئة، طموحة وتحب الحياة". مضيفاً: "لدي ثقة بالقضاء الكويتي، وإن كان اتجاه القضية يسير بحسب ما يتداوله الإعلام الكويتي، فبالتأكيد لن أسكت، وسأتابع قضيتها حتى الوصول إلى حقها القانوني".