أصدر إئتلاف إدارة النفايات بيانًا قال فيه إن الأزمة الناتجة عن إقفال مكب عدوة في الشمال واعتراض الأهالي على استحداث مطمر صحي "ستتبعه قريباً أزمة في بيروت وجبل لبنان خاصةً بعد إقفال مطمر الكوستابرافا أمام نفايات المناطق باستثناء الضاحية الجنوبية والشويفات، ووصول مطمر برج حمود الجديدة إلى سعته القصوى".
وأضاف: "من المتوقع أن تؤدي هذه الأزمة إلى توسيع مطمر برج حمود – الجديدة وردم مرفأ الصيادين"، مشيرًا الى أنّ أعضاء الإئتلاف يُجمعون على "رفض الجريمة البيئية الموصوفة التي تُرتكب بحق بحر لبنان وبيئته وصحة اللبنانيين والقطاعات السياحية والاقتصادية البحرية".
وأكد الإئتلاف "رفضه التام لأي مساعٍ لتوسيع هذه المكبات البحرية التي إن دلّت على شيء فهي تدلّ على الفشل الذريع في إعداد وتنفيذ خطط بيئية سليمة".