أنهى سينودس الكنيسة المارونية أعماله
اليوم والذي انعقد في بكركي برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بمشاركة مطارنة الطائفة في بلدان والانتشار.
وشدّد مجمع السينودوس للأساقفة الموارنة على أنّ "مسألة انتخاب رئيس الجمهورية هي مسألة وطنية ومسؤولية جميع القوى السياسية وليست مرتبطة حصراً بالموارنة".
وناشد في بيانه الختامي الذي تلا المطران منير خير الله، "النواب والكتل الوقوف أمام ضمائرهم وتحمل المسؤولية تجاه
لبنان الغد"، ودعا النواب الى الحضور للمجلس النيابي و"القيام بالواجب الدستوري وانتخاب رئيس لأنه من دونه لا قيام للبنان ومؤسساته".
وأثنى على الحوارين بين
القوات اللبنانية والتيار الوطني وبين
المستقبل وحزب الله، متمنياً ان "يشمل الاطراف الاخرى لاتمام الاستحقاق الرئاسي"، كما طالب "الدول الصديقة والشقيقة بدعم لبنان للخروج من ازمته نتيجة النزاعات والحروب".
وأشار الى ان "الابرشيات في
سوريا تعاني من اوضاع مأساوية، ومطارنتها وأبناؤها لا يفقدون رجاءهم"، وحيّا البابا فرنسيس لدعمه قضية الوجود المسيحي في الشرق وإرسال موفديه الى المنطقة"، مناشداً "ابناءنا الصمود في وجه العاصفة في ارضهم، فالحرب ستنتهي يوما ويجب الاسهام في بناء اوطانهم".
وثمن "جهود القيمين على المحكمة الروحية لضبط الامور وتسريع
القضايا وانصاف المتقاضين".