قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط "أخيرا نجح تحرّك اهل بيروت من اجل المحافظة على شاطئ رملة البيضاء لكن بأي ثمن؟.
واضاف جنبلاط في تغريدة له عبر "تويتر" انه "وفق المعلومات فإن بلدية بيروت ستشتري العقار من المالك الجديد برقم يوازي ١٣٠ مليون دولار تقريباً وكان العقار قد بيع بحوالي ٣٠ مليون ايّ المبلغ الذي سيدفع من قبل البلدية هو اربع مرات ان لم نقل اكثر من المبلغ الأساسي".
ورأى جنبلاط ان "الأعجب في كلّ هذا بأن الدولة تشتري أملاكها لأن الشواطئ ملك عام وليست أملاكا خاصة"، واضاف "لكن في الغياب المتعمّد لقانون الاملاك البحرية -وهذه قصة طويلة تعود الى ايام النائب وديع عقل رحمه الله - لم تسطع جبهة النضال الوطني من تمرير هذا القانون الذي يثبت الشواطئ كأملاك عامة لأن حيتان المال الذين استولوا على الاملاك البحرية أقوى من الدولة".
ولفت جنبلاط الى ان "الوزير غازي العريضي قد وضع لائحة دقيقة بهؤلاء لكن مشروع القانون آذي وضعه لا يزال مدفوناً في ادراج المجلس".
واضاف "بالعودة الى بلدية بيروت لماذا هذا المبلغ الكبير من مال المكلّف والمواطن البيروتي وهل هناك من سماسرة كبار كما تقول الإشاعات؟ ولماذا لا تستملك البلدية بالسعر الذي تفرضه المصلحة العامة مصلحة المواطن البيروتي فهذا ماله".
وشدد على ان "تجار البناء أقوى من التراث مثلهم كحيتان الاملاك البحرية وموضوع رملة البيضاء اكبر دليل"، وقال "أخيرا هل سنكتشف بأن صخرة الروشة بيعت كي تأتي البلدية لتشتريها".