أصدر المجلس العدلي حكماً بالاعدام بحق 5 أشقاء من آل شمص في جريمة مقتل زياد غندور وزياد
قبلان التي وقعت في تاريخ 26/4/2007، كما قضى المجلس بانزال عقوبة الأشغال الشاقة لمدة عشر سنوات بحق متهم آخر، وحكم على شخصين آخرين بالحبس مدة سنتين.
وقد أصدر المجلس برئاسة القاضي انطوني عيسى الخوري حكمه في القضية التي وقعت منطقة جدرا بالشوف بعد 8 سنوات على وقوعها وقضى بإنزال عقوبة الإعدام بحق الاشقاء المتهمين
محمد وشحادة (المعروف
باسم عمران) وعبد الله وعباس وعلي إبراهيم شمص، كما قضى بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة لمدة عشر سنوات بالمتهم وسام غازي عرابي، وحكم على المتهمين أيمن فؤاد صفوان ومصطفى عمر الصعيدي بالحبس مدة سنتين.
وأبطل المجلس التعقبات بحق صائب إبراهيم الدقدوقي وحسين أحمد شعيتو وجنان هاني عطوي وعبير حسن قبلان وحسن أحمد هزيمة وربيع علي حويلي وهناء أمين إسماعيل.
وجاء في الحكم ان المجلس العدلي قد "تثبت من أن جريمة خطف الزيادين وقتلهما، على بشاعتها، لم تكن تهدف إلى إيجاد
حالة من الرعب في البلد ولا هي استهدفت
أمن الدولة بالمعنى القانوني الدقيق لهذه العبارة، وأنه على الرغم من حصول تلك الجريمة المزدوجة في ظل أجواء احتقان وتشنج سياسي ومذهبي، فهي تمت بدافع الثأر انطلاقا من مفهوم شخصي عشائري بغيض، لا يزال سائدا في العديد من المناطق في
الجمهورية اللبنانية".
ولم يحكم المجلس العدلي بتعويضات شخصية كل لمن المدعيين منير سليم غندور وحسين
ابراهيم قبلان بسبب امتناع وكيلهما القانوني عن تحديد طلباتهما الشخصية.