نظمت جمعية تجار
لبنان الشمالي لقاء روحيا اقتصاديا جامعا، وأصدرت البيان التالي:
"في ظل الأحداث الطارئة المستجدة على وطننا لبنان، من حراك مدني على مستوى
الوطن ككل ومن جميع الطوائف والمناطق والشرائح والألوان وحيث أن الإقتصاد هو عصب الحياة وروحه وأن
الحدث من انهيار إقتصادي لا يعرف فئة ولا طائفة ولا حزب كان لا بد من لقاء جامع بين الروح والجسد، الروح هي المرجعيات الروحية الشمالية وأما الجسد فهو الكيان التجاري، الإقتصادي، الصناعي.
وأقرّ المجتمعون ما يلي :
- إعلان
حالة الطوارىء على أعلى المستويات روحياً وإقتصادياً واجتماعياً وابقاء اللقاء مفتوح لمناقشة التطورات والتداعيات والعمل على الحلول بحسب المستجدات
- مناشدة
الرؤساء الثلاثة بالترفع عن المصالح الحزبية والطائفية الى مصلحة الوطن العليا وتشكيل حكومة تكنو قراط تُلبي حساسية المرحلة ومطالب الحراك المُحقة
- ضرورة تحرك حاكم
مصرف لبنان وجمعية المصارف إلى إعادة الدورة الطبيعية لعمل المصارف من تحويلات خارجية لما يشكل عدم التحويل من أزمة خطيرة في إستيراد المستلزمات الطبية والأدوية ، وكذلك صرف الأموال للمودعين لمنع إصابة الدورة اليومية بالشلل الإقتصادي والإجتماعي
- الضغط من رؤوساء الطوائف على الفريق الحاكم بضرورة تقديم التنازلات لتخطي المرحلة لما في ذلك من مساهمة في إنقاذ الوطن وتلاشي الإنهيار
- شكر اللقاء الدولة الفرنسية على مبادرتها تجاه لبنان ، ويحث الدول
العربية إجراء مبادرات مماثلة لإنقاذ لبنان من خطر الإنهيار".