يبدو أنّ تكتل "التغيير والإصلاح" يتجه إلى التصعيد، وذلك على ضوء الخلاف الذي وقع أمس في جلسة
مجلس الوزراء على خلفية بند التعيينات، بعد رفض الحكومة إدراج هذا البند على جدول أعمالها، ما حدا بالعماد
ميشال عون إلى إعلان المواجهة مع الحكومة وتهديده بـ"الانفجار".
وفي هذا السياق برزت دعوة الأمانة العامة للتيار الوطني الحر جميع الناشطين للتوجه غداً السبت الساعة الثالثة والنصف
من بعد الظهر إلى الرابية لدعم المواقف التي سيطلقها العماد عون، وأفادت المعلومات أنّ هذا اللقاء سيكون على غرار اللقاءات التي سبق أن جرت مع ناشطي الأقضية المختلفة، ولكن يرجّح أن يشكّل صافرة الانطلاق للمزيد من التحرّكات، التي ستتخذ شكلاً تصاعدياً.
وكان عون قد أكد لصحيفة "
السفير" أنه إذا "كانوا مصرّين على التمديد لقائد الجيش فما الذي يجمعنا بهذه الدولة"، وقال: "أنا لن أخون الأمانة التي مُنحت لي، ستون سنة على الرئاسة والدولة وقيادة الجيش"، وأكد أنّ وزراء "التكتل" لن يستقيلوا من الحكومة، لا بل سيشاكسون من الداخل وشعبياً، رافضاً
الكشف عن خططه الاعتراضية، لأنها "سرّ المهنة".
ومن المتوقع أن يكون للعماد عون أو لممثل عنه كلمة مساء اليوم في العشاء السنوي لهيئة قضاء
المتن في "
التيار الوطني" في الخنشارة.