أعلنت الحركة البيئية اللبنانية رفضها لتوزيع نفايات بيروت وجبل لبنان على المطامر والمكبات العشوائية على مساحة الوطن، مشيرة في الوقت عينه أن معملي الكرنتينا والكورال قادران على إستيعاب معالجة نفايات بيروت الإدراية.
واكدت الحركة البيئية على ضرورة إعلان حالة طوارئ بيئية تستعيد خلالها البلديات صلاحياتها المنصوص عليها في القوانين اللبنانية، وتتحمل مسؤولية إدارة النفايات بعد إنتهاء عقد الجمع والمعالجة في 17/07/2015 عن طريق فرز النفايات إما من المصدر مباشرة من قبل المواطن، أو نقلها الى مراكز فرز حيث يتم ترحيلها لاحقاً الى مصانع التدوير ومراكز معالجة النفايات العضوية وترميم المقالع المهجورة بالعوادم التي يجب تحديدها في أسرع وقت ممكن، وبالتالي يتم تفادي تراكم النفايات وحرقها في الشوارع.
وذكّرت الحركة البيئية أنه "بتاريخ 12-01-2015 صدر عن مجلس الوزراء القرار رقم 1 الذي أعطى لمجلس الإنماء والإعمار مهلة ستة أشهر غير قابلة للتجديد لمتابعة العمل في خطة النفايات المنزلية الصلبة ريثما يتم الإنتهاء من إنجاز خطة جديدة يعمل عليها من قبل لجنة من الوزارء والمختصين لإعتمادها كحل بديل"، موضحة انه "اليوم وبعد إنقضاء مهلة الستة أشهر، صدر عن وزارة البيئة جدول بمواقع طمر جديدة خلال مرحلة سميت بالإنتقالية من 18 تموز 2015 لغاية 31 كانون الثاني 2016، تقضي بتوزيع نفايات بيروت وجبل لبنان على 9 مطامر ومكبات هي: برج حمود (200 طن/اليوم)، حبالين (100 طن/اليوم)، صيدا (200 طن/اليوم)، الناعمة (600 طن/اليوم)، النبطية/رأس العين (200 طن/اليوم)، مجدليا (200 طن/اليوم)، سرار (500 طن/اليوم)، برالياس (250 طن/اليوم) وزحلة/بعلبك ( 250 طن/اليوم)".