كتلة المستقبل: نرفض تحويل مقام رئاسة الحكومة الى صندوق بريد

2020-07-07 | 15:22
كتلة المستقبل: نرفض تحويل مقام رئاسة الحكومة الى صندوق بريد
ترأس الرئيس سعد الحريري بعد ظهر اليوم، في "بيت الوسط"، اجتماعا لكتلة "المستقبل" النيابية في حضور النائب السابق لرئيس مجلس النواب فريد مكاري ونواب ووزراء التيار السابقين. وتناول البحث خلال الاجتماع، آخر المستجدات السياسية والأوضاع العامة في البلاد، وأصدرت الكتلة في نهايته بيانا تلاه النائب محمد الحجار وأشار الى أن الكتلة "استهلت اجتماعها بالوقوف دقيقة صمت عن روح الوزير والنائب السابق أحمد كرامي، ثم توقفت عند الكلام الأخير الصادر عن رئيس الحكومة والذي هاجم فيه دولا شقيقة وصديقة، وتعرض فيه للسلك الديبلوماسي"، مستهجنة ان "يصدر هكذا كلام عن شخص يشغل موقع رئاسة مجلس الوزراء"، رافضة ان "يتحول هذا المقام الى صندوق بريد لتوجيه رسائل غب الطلب او مكانا لتقديم طلبات اللجوء السياسي".

ولاحظت الكتلة ان "بعض التصريحات والمواقف لأركان العهد وحكومته تتحدث في مجالسها عن ضرورة تغيير الحكومة، وتوحي في نفس الوقت، بأن الرئيس سعد الحريري يسعى للعودة الى رئاسة الحكومة"، معتبرة أن "هذا الكلام هدفه التضليل وذر الرماد في العيون". وأكدت ان "على الفريق الذي شكل حكومة العهد وبدلا من محاولات رمي المسؤولية على الآخرين وتصوير الأمر على أن هناك شروطا خاصة وشخصية، ان يتحمل مسؤولية التصدي للأزمة وايجاد الحلول المناسبة لها وانقاذ البلد عبر المباشرة بالإصلاحات واولها في قطاع الكهرباء واجراء مصالحة مع الأشقاء العرب والمجتمع الدولي وليس التباهي بالحديث عن انجازات غير موجودة الا في مخيلة مطلقيها".

ورأت الكتلة ان "ما يقوم به بعض القضاة في المحكمة العسكرية من مخالفة للأصول القانونية، كما حصل في استدعاء الشيخ سالم الرافعي والكيل بمكيال مذهبي، هو أمر خطير ما عاد ممكنا السكوت عنه"، محذرة من "سعي جهات لاستغلال حالة انعدام التوازن والانهيار الحاصل على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والمالية لنبش بعض الملفات وارساء نظام بوليسي لا يمت الى دولة القانون بصلة"، مستغربة "كيف يلاحق من نجا من الاغتيال مرتين، الأولى في تفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس والثانية برصاص القنص في طريقه الى عرسال في مسعى لاستعادة العسكريين المخطوفين، بينما يبقى المفجر حرا طليقا والقناص مجهولا".

كما استهجنت "تمادي الحكومة بسياسة اللامبالاة تجاه الأزمات الحياتية التي تواجه اللبنانيين، فبدلا من زيادة ساعات التغذية بالتيار الكهربائي تغرق البلاد بالعتمة وبأزمات محروقات ومياه وغذاء وتقف عاجزة عن لجم انهيار اسعار صرف الليرة واستمرار الارتفاع الجنوني بأسعار السلع".

وأشارت الكتلة الى أنها "لم تفاجأ بسياسة غب الطلب التي تعتمدها الحكومة تجاه التعيينات، لا سيما التعيينات الخاصة بقطاع الكهرباء والمعلقة منذ ثلاث سنوات بسبب اصرار الحزب الحاكم على تجيير القطاع لإدارة مباشرة من وزير الحزب والطاقم التابع له في وزارة الطاقة. لقد بحت الاصوات من اهل السياسة والاختصاص وهي تطالب برفع اليد عن قطاع الكهرباء ووضع حد لمسلسل الهدر القائم والتمادي في تعطيل تشكيل الهيئة الناظمة وتعيين مجلس الادارة، غير ان النتائج التي انتهت اليها الحكومة كانت مخيبة للآمال كالعادة وشكلت حلقة جديدة من حلقات اقتسام المغانم الادارية، على حساب المصلحة العامة. لقد قدم العهد وحكومته الصماء، نموذجا مكررا عن الاداء المريب ورسالة الى كل المعنيين في الداخل والخارج بأن قطاع الكهرباء لم يتحرر من الاسر السياسي والحزبي، وان واقع الحكم والحكومة ينطبق عليه القول الشائع: فالج لا تعالج".
اخترنا لك
انهيار مبنى في حارة حريك بعد انتهاء عمليات الاطفاء
04:29
طرابلس تضيء شجرة الميلاد (فيديو)
04:21
مخدرات داخل منزله ومنزل والدته.. وأمن الدولة يداهم
03:42
الوكالة الوطنية: تحليق مسيرة في اجواء الضاحية الجنوبية والجوار
03:42
السفير الأميركي يهدئ اللعبة و3 ضمانات للشيعة (المدن)
03:36
بديل اليونيفيل.. قوات اوروبية عسكرية في لبنان؟
03:31
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق