تجري انتخابات نقابة المحررين يوم في الثاني عشر من الشهر الحالي في قصر الاونيسكو في ظل انتقادات واعتراضات على المعركة المرتقبة.
فقد اشارت صحيفة "النهار" الى ان ، ثمة يقين أن مسار الانتخابات سيكمل كما هو محدد وان المحررين ومن يتعدون على هذه المهنة سيصوتون. وبحسب المعلومات، فإن المعركة الانتخابية تدور بين لائحتين، الأولى برئاسة النقيب الحالي إلياس عون ومعه: سعيد ناصر الدين، علي يوسف، سكارليت حداد، جورج بكاسيني، جورج شاهين، مي أبي عقل، جوزف القصيفي، يوسف دياب الذي حلّ مساء أمس مكان عضو المجلس النقابي الحالي غسان ريفي، مي صرباه، واصف عواضة، نافذ قواص.
أما اللائحة الثانية فتتشكل من حبيب شلوق، منير نجار، ربيكا أبو ناضر، ميشال توما، داود رمال (أعلن انسحابه)، جورج برباري، يونس السيد وغدير سعادة.
في المقابل طرأ لاعب جديد على المعركة بصفة نقابية، هم أربعة صحافيين يدعون إلى تأجيل الانتخابات لأنها "باطلة"، ويحضّرون لتحركات معارضة.
كما تقدم "نادي الصحافة" بمذكرة إلى وزير الإعلام رمزي جريج يلفت فيها إلى "نقاط جوهرية في أساس نظام نقابة المحررين تم خرقها.
الى ذلك قالت مصادر نقابية إن مشكلة الجدول تكمن في أنه "يتضمن أسماء لغير صحافيين، كموظف دولة فئة أولى وسائقين وربات منزل، ولا قانون لشطب هذه الأسماء التي أدخلت الجدول في عهد الراحل كرم، ولا يمكن ازالة أي اسم إلا من خلال مجلس تأديبي". وتتحدث عن "محاولة ادخال 106 أسماء لجدد بعد انتهاء ولاية النقيب الحالي ورفض وزير الاعلام رمزي جريج ضمهم بسبب انتهاء الولاية".
وفي هذا الاطار يسأل الصحافي حسان الزين الذي حرم التصويت بسبب عدم تسديده الاشتراك: "أين نقابتنا من قمع حرية الصحافيين وطردهم من مؤسساتهم؟".
وتحدث الزين عن تجاوز للقانون في موضوع "بدل الانتساب ورسم الاشتراك، وأنه يجب إعادة النظر في الجدول الحالي وتطهيره ممن لا علاقة لهم بالصحافة، منهم موظفو دولة وحالياً هناك محام في الجدول".