نظمت فعاليات
بعلبك والبقاع الشمالي اعتصاما عند مستديرة دورس في بعلبك احتجاجا على "التفلت الأمني وأعمال السلب والخطف والإستدراج في المنطقة"، بحضور ممثلين عن عشائر المنطقة والبلديات، مخاتير ورجال دين.
ورفع المشاركون في الاعتصام الاعتصام لافتات تطالب الاحزاب السياسية بالوقوف الى جانب الاجهزة الأمنية، وبرفع الغطاء عن العصابات، كما طالبوا الدولة بتحمل مسؤولياتها الى ما آلت اليهالمنطقة من تفلت وتسيب أمني.
وألقيت خلال الاعتصام كلمات استهلها رئيس جمعية لجان الموقوفين في السجون اللبنانية دمر المقداد الذي استنكر ما يحصل من جرائم في منطقة بعلبك الهرمل معتبراً أن "المعروفة باكرام الضيف، وقال كل نقطة دم تهدر في منطقة
البقاع تتحمل مسؤوليتها
الدولة اللبنانية".
وأضاف: "
باسم المخاتير ولجنة العفو العام ولجنة الموقوفين في السجون اللبنانية نشجب ما يحصل في المنطقة بحق ضيوفنا وطالب بوضع حد للتسيب والفلتان الأمني في المنطقة والدولة بتحمل مسؤولياتها".
والقى سفير السلام العالمي الدكتور مدحت زعيتر
كلمة طالب فيها بملاحقة المخلين بالامن داعياً "لتأسيس مؤتمر عام تتشكل عنه لجنة لمتابعة التفلت الأمني مع المعنيين".
من جهته قال نائب رئيس بلدية بعلبك
مصطفى الشل إنه "من غير المسموح تحويل المنطقة من شريفة إلى موبوءة يتحكم فيها الزعران، والمطلوب من الأجهزة الأمنية تحريك الدوريات من أجل وضع حد للفلتان الأمني".