رد
الرئيس سعد الحريري على ما نشرته صحيفة "الاخبار"
اليوم حول انتخابات نقابة المحررين المرتقبة يوم الاربعاء المقبل، والذي اشارت فيه الى ان "ممثلي حركة أمل والتيار الوطني الحر تدخلا لدى المستشار الإعلامي للرئيس
سعد الحريري هاني حمود لعدم تغييب تمثيل طرابلس عن مجلس النقابة، فرد بكلام مهين في حق المدينة".
وقال المكتب الاعلامي للحريري في بيان له ان "هذا الكلام هو بالطبع محض كذب وتلفيق لا أساس له، ولا يمت إلى الحقيقة بصلة"، موضحاً انه لم يجر أي ممثل عن أي جهة سياسية أي اتصال بي بشأن نقابة المحررين. "كما لم يرد لا في خاطري ولا على لساني أي كلام مسيء بحق طرابلس أو أهلها".
وختم المكتب الاعلامي للحريري بيانه بالقول "إن الإهانة الوحيدة بحق طرابلس كما بحق جميع اللبنانيين هي التلفيقات التي دأبت جريدة
الأخبار على اختلاقها ونشرها".
وكانت صحيفة "الاخبار" اشارت الى ان إعلاميي طرابلس دعوا في لقاء عُقد في مقر الرابطة الثقافية في المدينة إلى مقاطعة انتخابات نقابات محرري الصحف في
لبنان، ونقيب المحررين إلياس عون إلى إرجاء الانتخابات "لمعالجة الشوائب التي ارتكبت في حق طرابلس"، ودرس إنشاء كيان نقابي مستقل للمحررين في طرابلس كما هو شأن بقية نقابات المهن الحرة الأخرى.
ولفتت الصحيفة الى الدعوة جاءت بعدما تردّد عن تعرّض عون لضغوط من أجل إبعاد عضو مجلس النقابة الحالي الصحافي في جريدة "
السفير" غسان ريفي عن لائحته التي ستخوض الانتخابات المقررة الأربعاء المقبل.
واضافت الصحيفة ان ريفي قدّم أوراق ترشحه بعدما أبلغه عون تمسكه به، وقال أنه أوضح للنقيب أنه "إذا كان لا يستطيع تحمّل ترشّحي، يمكنني أن أنسحب من دون إحراجه، على أن لا تغيب المدينة عن التمثيل، لكن النقيب أكد أن اللائحة جاهزة وأنني ضمنها".
ولكن بعد ساعات من إقفال باب الترشيح، اعتذر عون لريفي عن عدم ضمّه إلى اللائحة "بسبب ضغوط كبيرة تمارس عليه".
وفي السياق اشارت مصادر الى ان إن عون "تبلّغ رفض تيار
المستقبل ترشيح ريفي باعتباره استفزازياً".
وأضافت إن ممثلَي حركة أمل والتيار الوطني الحر تدخلا لدى المستشار الإعلامي للرئيس
الحريري هاني حمود لعدم تغييب تمثيل طرابلس عن مجلس النقابة، فردّ بـ"كلام مهين في حق المدينة"، وهذا ما دفع الزميل أحمد درويش إلى القول في لقاء أمس: "لم يستبعدونا عن مجلس النقابة، بل للأسف شتمونا أيضاً"، معتبراً أن "ما حصل مؤامرة على طرابلس التي يريدونها أن تبقى خزاناً شعبياً لهم ومكبّاً للنفايات". فيما اقترح الزميل خضر طالب مقاطعة الانتخابات.