شيّعت حركة فتح عنصريها اللذين قُتلا في الاشتباكات الأخيرة في مخيم عين الحلوة السبت بينها وبين الإسلاميين المتشددين وهما ربيع مشعور ومصطفى الصالح وذلك من مسجد صلاح الدين في "حي حطين" الى مقبرة عين الحلوة الجديدة في درب السيم، وسط حالة من الاستنفار العسكري واجراءات امنية لحماية سير الجنازتين واطلاق نار لدى صول الجثمانين الى المخيم، فيما جرت اتصالات عديدة لمنع اي احتكاك، لا سيّما أنّ منطقة حطين القريبة من التشييع متداخلة النفوذ مع الاسلاميين
المتشددين.
وقد شارك في التشييع العميد محمود عيسى اللينو وامين سر حركة فتح في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة وقائد كتيبة شهداء شاتيلا العقيد احمد النصر وحشد من قيادات وكوادر وعناصر حركة فتح وقد مر التشييع على خير ولم يحصل أي احتكاك أمني او توتير.