بعد المؤتمر الصحفي الذي نظمته "
بيروت مدينتي" يوم الأحد الماضي, تمت الدعوة الى وقفة امام
منزل الرئيس المكلف
نجيب ميقاتي وذلك للمطالبة باعتذاره عن تشكيل الحكومة والذهاب نحو حكومة مستقلة تماما عن الطبقة السياسية الحالية من رئيسها وصولا الى جميع وزرائها. غير انه وبعد بداية الوقفة حدثت اعمال شغب تخلله تحطيم لزجاج الابنية, الامر الذي دفع بالقوى الامين ةالى التهجم على الموجودين. ومن بينهم كان طارق عمار وابنته جود عمار. يقول طارق عمار في حديث خاص للجديد انه "عمدت عناصر امنية الى الهجوم على جميع الموجودين في المكان واثناء الهروب منهم, قام احدهم بالإعتداء بالضرب على ابنتي جود صاحبة الـ24 سنة من العمر من دون سبب". وبحسب طارق فانهما (اي طارق وجود) لم يكن يحوزتهما اي اسلحة او عصي او اي شيء اخر حيث كان الوالد يحمل مكبرا للصوت يطالب عبره باعتذار الرئيس
ميقاتي فيما كانت جود تحمل هاتفها الخلوي". وبعد الاعتداء عليها يقول الوالد " شو هالعقدة النفسية الكبيرة انك تهجم على بنت صغيرة وزنها ما بيوصل لل40 كيلو هيي وهربانة منك ومن دون سبب". ويضيف "بعدما تم التهجم على ابنتي هرعت اليها ومنعت العسكري من ضربها فما لبث الا ان زاد عدد العناصر حولي واعطى الضابط المسؤول الامر بضربي فانهال الجميع علي بالضرب ولم استطع ان ادافع عن نفسي لكثرة عددهم. ثم وقعت على الارض وزادت حدة الضرب حتى شاهدت ابنتي الموقف وقفزت عليّ لتحميني بجسدها ما دفع الى توقف العناصر عن الضرب".
وبعد سؤاله عن نتيجة الحادثة اكد عمار ان الصور التي اجراها فب المستشفى كشفت عن كسرين في الضلوع وكسر في "الرفش".
اما عن الخطوات المستقبلية فأشار عمار الى انه "سيتم رفع دعوة عبر
لجنة الدفاع عن المتظاهرين التي تدرس الملف الآن". وختم طارق بتجديد المطالبة باعتذار الرئيس ميقاتي وتشكيل حكومة مستقلة بالكامل عن الطبقة السياسية التي جوعت المواطنين واذلتهم واعتدت عليهم مؤكدا انه "لا شيء يمكنه ان يوقفنا وسنواصل رفع اصواتنا عاليا للوصول الى مطالبنا".