كل الانظار كانت تتجه الى زيارة الرئيس ميقاتي لقصر بعبدا ولقائه رئيس الجمهورية ميشال عون، لقاء كان من المفترض أن يعقد الأربعاء، لكنه أجل الى الخميس، ريثما تتضح الأمور أكثر، لكن لا يبدو الوضع كذلك.
نصف ساعة استمر اللقاء الثالث عشر بين عون ميقاتي الذي خرج بعدها من دون الإدلاء بتصريح، مكتفيا بعبارة "انشالله خير"، ومن دون الاجابة عن أسئلة الصحافيين.
ولا تزال العقد عالقة عند حقائب الداخلية والعدل والاقتصاد والشؤون الاجتماعية، حيث قالت مصادر مطلعة على أجواء التأليف للجديد إن حقيبة الداخلية لا تزال تخضع للنقاش بعد رفض المدير العام لقوى الأمن الداخلي الأسبق اللواء إبراهيم بصبوص توليه تلك الحقيبة، فضلا عن حقائب العدل والاقتصاد والشؤون الاجتماعية حيث لا تزال تخضع للنقاشات بين الرئيسين.
ووفق المصادر نفسها، فإن اللقاء عرضت فيه اسماء اقترحها الرئيس ميقاتي توزعت على الوزارات، وقد حصل نقاش فيها ولم تحسم جميعها، وإثر ذلك جرى تبادل ملاحظات على الأسماء، كما جرى تبادل اقتراحات أسماء بديلة من الاسماء التي عليها علامات استفهام من قبل الجانبين.
واتفق الرئيسان على لقاء آخر يوم الجمعة لاستكمال البحث، وفي الحصيلة لا توافق بعد على تاليف الحكومة، ولقاء غد الرابع عشر لناظره قريب.