على إثر توجّه مناصري "
حركة أمل وحزب الله" للتجمع أمام قصر العدل "لإستنكار تسييس التحقيق في قضية مرفأ بيروت"، تعرّضوا لرشقات نارية في منطقة الطيونة - بدارو من قبل قناصين متواجدين على أسطح البنايات المقابلة وتبع ذلك إطلاق نار مكثف أدى إلى وقوع ضحايا وجرحى.
وكان قد سارع
الجيش اللبناني إلى تطويق المنطقة والإنتشار في أحيائها وعلى مداخلها لتسيير دوريات والبحث عن مطلقي النار لتوقيفهم."
وتمكّن الجيش اللبناني من إلقاء القبض على أحد القنّاصين في شارع بدارو كما على أحد مراقفي القناص بعد إنتشارهم على أسطح المباني في منطقة الطيونة وتبادلهم لإطلاق النار وسقوط لقذيفة "آر بي جي".
كما دعا رئيس
مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بعد توتر الأوضاع الأمنية الجميع إلى الهدوء وعدم الإنجرار وراء الفتنة لأي سبب كان، وكان قد تابع أيضًا مع قائد الجيش العماد
جوزيف عون الإجراءات التي يتخذها الجيش لضبط الوضع في منطقة الطيونة - العدلية، لتوقيف المتسببين بالإعتداء الذي ادى الى وقوع الاصابات.
وتواصل ميقاتي مع رئيس
مجلس النواب نبيه بري للغاية ذاتها، وتابع مع وزيري الداخلية
بسام مولوي والدفاع
موريس سليم الوضع، طالبًا عقد إجتماع طارئ لمجلس الأمن المركزي لبحث الوضع.
كما أعلنت
وزارة الصحة العامة في بيان وفي حصيلة رسمية غير نهائية، أن "عدد ضحايا الإشتباكات المؤسفة التي شهدها لبنان بلغ حتى الآن ستة وعدد الجرحى 32 شخصًا من بينهم اثنان في حالة حرجة، وهم يعالجون في المستشفيات المحيطة: الساحل والزهراء وبهمن وجبل لبنان واوتيل ديو والرسول الاعظم وسان جورج."
لمتابعة تفاصيل ما حدث، يمكنكم متابعة البث المباشر: