يعيش مخيم "عين الحلوة" وسكانه هذه الأيام على وقع الأخبار الأمنية التي تحذر من تدهور امني واسع، يرتبط بالاعتقاد ان المطلوبين شادي المولوي وأسامة منصور موجودان داخله.
ويترافق ذلك مع غضب واضح من بعض الاسلاميين المتشددين على اداء الحكومة نتيجة تفكيك امارة سجن رومية، حيث عبر عن ذلك مسؤول "جند الشام" اسامة الشهابي الذي هدد الدولة اللبنانية ممثلة بوزير الداخلية نهاد المشنوق، واعدا السجناء الاسلاميين برفع الظلم عنهم.
وأشارت معلومات لصحيفة "الأنباء" الكويتية الى ان الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية والسلفية، اعلنت مجتمعة الاستنفار، بما فيها "عصبة الانصار" والشيخ جمال خطاب و"تجمع الشباب المسلم"، وذلك بهدف منع استخدام المخيم ساحة للارهاب ضد المناطق اللبنانية، وتحويله نهر بارد جديدا وزجه في اقتتال فلسطيني- لبناني وتشريد قاطنيه.
وتحدثت المعلومات عن توافق بين هذه الفصائل لبلورة آلية عمل تحفظ امن المخيم والجوار، مضيفة أن لقاءات واجتماعات تتواصل في مكتب رئيس فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد علي شحرور وقيادات فلسطينية مسؤولة، وقد دعا شحرور هذه القيادات الى عمل مشترك لإنقاذ "عين الحلوة" قبل فوات الأوان، وذلك على ضوء التطورات المتسارعة التي تجلت بعد عملية جبل محسن وسجن رومية.