رأى النائب ابراهيم كنعان انه "لا بدّ من صياغة رؤية واهداف جديدة تحصّن الاستقلال من خلال تحقيق التفاهم الداخلي على أسس وطنية سليمة تقوم على بناء الدولة".
وأضاف كنعان خلال عشاء في الجديدة " كان ضروريا اطلاق ورشة الاصلاح الداخلي كأولوية لإستعادة التوازن والشراكة الوطنية"، مشيراً إلى أن "الابراء المالي النيابي للحكومات المتعاقبة تحوّل الى مستحيل وبدأ التغيير في نهج ادارة المال العام وإن ببطء والأمثلة على ذلك كثيرة".
وقال "نحن في مواجهة مباشرة مع مغتصبي الحقوق الدستورية والميثاقية ومع حيتان المال والفساد في النظام السياسي والادارة، تمرّدنا ولم نركع وحملنا جروحنا ومشينا لاستعادة حقنا بالوجود في دولة ديموقراطية عادلة للشعب وحده فيها الكلمة الفصل".
وتابع "رفضنا التسوية في قانون الانتخابات على حساب المناصفة الحقيقية وقاومنا محاولات اجهاض المحاسبة من خلال رفض الرضوخ للتسويات على الحسابات المالية".
واعتبر "أي حوار خارج إطار العودة الى الشعب هو التفاف على ارادة من نمثل وما نطمح اليه من إصلاح وتغيير".
وسأل "أين الديموقراطية في مصادرة التمثيل؟ وأين الميثاق في ضرب المناصفة؟ وأين الدستور في سرقة المال العام؟ أين قانون سلسلة الرتب والرواتب من ضرب القطاع العام وافراغه وشلّ الدولة واداراتها؟"