أكد وزير الزراعة أكرم شهيب ان "تنفيذ خطة النفايات سيبدأ هذا الاسبوع، لان النفايات تتكدس، والوقت أصبح داهماً، ولم يعد بالإمكان الصبر أكثر"، منبهاً الى ان "فاتورة الانتظار أصبحت باهظة الى الحد الذي يفوق قدرتنا وقدرة البيئة الصحية على التحمل".
وأوضح في حديث لصحيفة "السفير" ان "من بين أسباب الإصرار على بدء تطبيق الخطة هذا الاسبوع، هو ان كمية النفايات المتراكمة تزداد يوما بعد يوم، ويُخشى من ان تصل "الى حد يصعب معه على مطمر الناعمة احتواؤها ضمن مهلة الاسبوع التي التزمنا بها"، مشيرا الى ان "المقدّر، وفق الخطة، نقل ما بين 50 و70 ألف طن من النفايات الى مطمر الناعمة الذي يجب ان يقفل بعد 7 أيام من فتحه، تمهيدا للمباشرة في مشروع توليد الطاقة للمنطقة المحيطة به".
ودعا شهيب معارضي الخطة الى "الكثير من الواقعية والقليل من التنظير، لان الخيارات أمامنا ضيقة جدا، ولا يوجد في الوقت الحاضر بديل عملي وفوري أفضل من الخطة المقترحة".
وحول المآخذ على اقتراح الخطة تمديد عقد الكنس والجمع والنقل مع شركة "سوكلين"، اعتبر شهيب أن "هذا الخيار كان ضروريا لتسيير المرفق العام ولاستحالة تلزيم هذه الخدمات فورا إلى مشغّل جديد، لافتا الانتباه الى أنّ التلزيم يتطلّب ثلاثة أشهر على الأقلّ، "فماذا نفعل بالنفايات خلال هذه الفترة وهل نتركها تتكدس في الشوارع، الى حين وضع دفتر الشروط وإجراء المناقصة وفض العروض واختيار الفائز ثم انتظاره حتى يغدو جاهزا للعمل؟".