أكدت معلومات "الجديد" ان البحث خلال اللقاء بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف
نجيب ميقاتي انحصر بين صيغتين مطروحتين على طاولة المشاورات، صيغة الـ24 وزيراً التي يريدها
ميقاتي مع تعديل في حقيبتي الإقتصاد والمهجرين او صيغة الـ 30 وزيراً التي طرحها عون بإضافة 6 مقاعد لوزراء دولة.
واشارت معلومات "الجديد" الى ان الرئيس عون متمسك بهذا الخيار، لافتة الى انه في حال تم اعتماد صيغة الـ24 وزيرا فان العقبة الأساسية ستكون في تسمية الوزير الدرزي لحقيبة المهجرين كون الوزير
عصام شرف الدين كان من فريق عمل او حصة رئيس الجمهورية وبالتالي يجب على عون ان يسمي البديل في ظل انباء تتحدث عن عدم رغبة الحزب الإشتراكي ورئيسه
وليد جنبلاط تسمية اي شخصية لهذا المنصب، اما اذا اصر ميقاتي على تسمية الوزير الدرزي فما هي الحقيبة التي سيحصل عليها رئيس الجمهورية مقابل التنازل عن وزارة المهجرين.
معلومات "الجديد" اكدت انه لم يتم التطرق خلال الإجتماع الى أي من الأسماء وانه تم الإتفاق على مواصلة البحث والتشاور خلال الأيام المقبلة واعطاء فسحة للتشاور مع باقي المكونات قبل الإجتماع مرة اخرى الأسبوع المقبل.
كما اكدت اوساط مطلعة على عملية التشكيل ان صيغة الثلاثين وزيرا غير مطروحة تماما لدى الرئيس المكلف. ولم تنف الأوساط ان يتطرق البحث الى اعادة احياء الحكومة الحالية كما هي مع تجديد ثقة المجلس النيابي لها.