كشفت مصادر "الجديد" أن لقاء ميرنا الشالوحي بين
حزب الله ورئيس التيار الوطني الحر
جبران باسيل لم يصل الى أي نتيجة، وواجه حزب
الله كل اتهامات باسيل بالأحداث والبراهين، وسأل خليل رئيس التيار أين أخل الحزب في موضوع الشراكة منذ تفاهم مار مخايل حتى
اليوم؟ هذا وتقصد باسيل في آخر اللقاء أن يقول لخليل وصفا أنه كان ينتظر منهما أن يبلغاه قرار عدم مشاركة وزيري "حزب الله" في جلسات الحكومة وإن كانت تحت عنوان الضرورة الا أن حزب الله كان حاسما باستمرار مشاركة وزيريه في جلسات الحكومة.
وتابعت المصادر أنه قال لباسيل أن جمهوره لن يحمّله المسؤولية تحت ذريعة حماية حقوق المسيحيين أما حزب الله فستساق اتهامات ضده في حال امتنع عن تسيير شؤون المواطنين من كهرباء واستشفاء وقمح وغيرها.
وعن الملف الرئاسي أشارت المصادر بقي باسيل على أولوياته برفض ترشيح رئيس تيار "المردة" سليمان
فرنجية، وطلب من "حزب الله" أن يختار اسماً آخر للبحث في امكان وصوله الى قصر
بعبدا سأل خليل باسيل عن اسم يرشحه، فلم يكن لديه أي اسم، ممتذرعا بأنه يريد مشروعا لا شخصا وهذا ما يؤكد أن حزب الله لن يتنازل عن خياره الرئاسية ولن يكشف ظهره لرئيس يرضى عنه باسيل راهنا وينقلب عليه بعد حين.