طالب رئيس تكتل
بعلبك النيابي النائب
حسين الحاج حسن حكومة تصريف الاعمال بأن تضاعف جهودها في ظل عدم انتخاب رئيس للجمهورية وقال على حكومة تصريف الاعمال واجبات كبيرة بأيجاد الحلول.
وقال
الحاج حسن خلال لقاء في مدينة بعلبك ان انتخاب رئيس للجمهورية لا يزال عالقا عند مسألة سياسية دستورية بعدم قدرة اي فريق بتأمين النصاب، وعزز هذا المناخ رفض العديد من الافرقاء قبول الحوار الذي تمت اليه الدعوة عدة مرات لإخراج البلد من الحالة التي يتخبط فيها، ما انعكس تأخيراً بانتخاب رئيس للجمهورية يستتبعه انتخاب رئيس حكومة بانطلاقة
جديدة ، فعدم انتخاب رئيس يؤخر المعالجات بمزيد من المعاناة في الوضع الحالي في بعض القضايا والملفات، في ان تجتمع الحكومة او لا تجتمع، اجتماعها شرعي، او غير شرعي، يجتمع المجلس او لا يجتمع، هذا يزيد المعاناة والمشاكل والهموم لدى اللبنانيين وفي طلعيعتها ادوية السرطان والملف التربوي بعد ٤٠ يوم من التعطيل، ما يهدد بضياع العام الدراسي، بالتالي نجدد دعوتنا لجميع القوى السياسية وخصوصا القوى التي ترفض الحوار والنقاش لانتخاب رئيس وهي تقول عكس ما تفعل من على إخراج البلد من الوضع المتفاقم فيما يتعلق بالشأن الداخلي.
وقال الحاج حسن نحن مع انتخاب رئيس للجمهورية
اليوم قبل الغد وامس قبل اليوم من أجل معالجة الملفات العالقة.
واكد الحاج حسن ان من أسباب عدم نهوض.
لبنان هو الحصار الأميركي مما يزيد من معاناة اللبنانيين.
وسال الحاج حسن شركاء الداخل من يمارس علينا سرا الضغوطات ويمنع عودة الاشقاء من النازحين السوريين ويعمل من أجل تثبيتهم، وعمل بالضغط على شركة توتال من استكمال الحفر في البئر رقم 4
وأشار الى ما اصاب
سوريا من زلزال مدمر اثبت ان حضارة عدد من الدول الاوروبية واميركا ما هما إلا زيف ونفاق وتوحش حول تدّعيه من الديمقراطية وحقوق الإنسان من خلال عملها بمعايير مزدوجة، في وقت لبّت فيه بعض الدول الفقيرة النداء،
وصودف عندما تناول الحاج حسن موضوع الزلزال في سوريا ضرب الزلزال مجدداً في تركيا وسوريا وشعر به اللبنانيون
وختم منتقدا الغارات
الأخيرة على سوريا وعلى مزارعي الكمأة هي غارات همجية ووحشية بحق المدنيين لم تستحق الادانةاو بيان استنكار، وللأسف المعايير لدى الغرب هي بمدى الارتباط والعلاقة مع
العدو الصهيوني، وإذا كان هذا هو معيار أميركا سنبقى على مواقفنا ثابتون بارضنا ورضى أميركا يعني الباطل، اما الاعتداء على المدنيين في سوريا هو مناسبة جديدة لنقول لأهلنا لا يفل الحديد الا الحديد ولولا قوتنا وقوة فلسطين لكنا الحقنا بركب التطبيع وهذا لن يحصل.