بعد أن أعلنت
المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ملابسات عملية قتل الشيخ
أحمد الرفاعي موضحةً ملابساتها والمتورطين بتنفيذها، وتمكّنت من توقيف جميع المتورطين وعددهم /5/ أشخاص جميعهم من عائلة الرفاعي، بعدما قاموا بتنفيذ عملية الخطف والقتل والدفن بعد تقسيم الأدوار، وضمن خطة قام رئيس بلدية القرقف الشيخ يحيى الرفاعي ونجله (ع. ر.) بإعدادها ميدانيا ولوجستيا منذ حوالى الشهر.
بدا لافتاً ما فعله رئيس البلدية الرفاعي قبل اعترافه بارتكابه الجريمة، حيث شارك في مؤتمر صحافي يوم الجمعة رفقة وجهاء وشيوخ المنطقة للمطالبة بكشف ملابسات الجريمة، مخادعاً الجميع، وقد طبّق المثل
الشعبي حرفياً: "قتل القتيل ومشي بجنازته!".